صحافة البحث

خالد رفيق يكتب: مكر التاريخ.. ووجاهة السياسة

عندما تغدو السياسة مجرد قدرة على تبرير الشيء ونقيضه، تنتفي ماهيتها، وتصبح كل شيء، إلا أن تكون سياسةً. بيد أن السياسةَ، وهي فن تدبير الممكن، ووظيفة النفس العاقلة، تؤسس لشرعية القول بأن امتهان السياسة، هي مهمة العقلاء، لأنها تتطلب حنكة

اليسار، تعبئة الموارد والفرص السياسية (2/2)

الاحتجاج، اليقضة المُواطِنة، وتجديد آليات المقاومة السؤال الجوهري في هذا المقام هو، لماذا لم يتمكن اليسار من التأثير على هذا الزخم الاحتجاجي، ومن ترجيح كفة المجتمع وقواه الحية، في مواجهة اختيارات لا شعبية ولا ديموقراطية، وفي تكوين شبح

اليسار، تعبئة الموارد والفرص السياسية (1/2)

نجح الخطاب حول التناوب التوافقي 1999 - 2002، في تقديم تحولات الدولة ومؤسساتها في سياق إعادة هيكلة العهد الجديد عبر تحولات هيكلية، مُهيكِلة و لازمة لتشييد المغرب الحداثي والديمقراطي. بدا "العهد الجديد" مرتبكا مترددا، كما بدا رهان "

خالد رفيق يكتب: البيان اليساري

تلاسن وتراشق وتخوين واتهامات متبادلة ميزت خطاب ما تبقى من أهل اليسار "المتعدد" في منطلقاته وخلفياته… عقم فكري، وتخبط إيديولوجي، وتيه تنظيمي، يكرس متاهات المنطلق وترهٌُل المشروع، وصار "تجربة حلم وغبار" ، بعد أن انبثقت كفكرة نبيلة رامت 

المغرب، الجزائر والصحراء: ذاكرة جوار عدائي، و نزاع مُفتعل (2/2)

التنظيم، الجبهة، لعبة الجزائر في الصحراء  كان المغرب، انطلاقا من السنوات الأولى للاستقلال (1960)  مسرحا لصراع ثان، داخلي هذه المرة، حول السلطة وطبيعة الحكم ورهانات البناء الوطني والديمقراطي، مع التيار الراديكالي داخل الحركة الوطنية،

الكساد الديمقراطي ورهان عودة “الشبح” اليساري

حلقة أخرى، من حلقات  هدر الزمن السياسي، تنضاف إلى مسلسل تبديد  فرص دمقرطة البلاد ومؤسساتها السياسية والدستورية، وتزداد رهانات التوتر و الاحتقان، وتتواصل صيرورة مراكمة مؤشرات التأجيج لتصل درجة تنذر باحتمالات غير مضمونة  المآلات. كثيرة هي

[رأي].. التقارب اليساري – الاسلامي: مَنْطِقُ الوَهْمِ، و وَهْمُ المَنْطِقِ.

يعرف المشهد السياسي والفكري والقيمي بالمغرب، تحولات عميقة ومتسارعة، شكلت بؤرة للعديد من السجالات داخل منتديات الفكر ومعاهد البحث، إلى الحد الذي أضحت معه مسارات التحول ورهانات التغيير، بمحدداتها ومداخلها وتمظهراتها، محور الدراسات والأبحاث

حراك الريف: الاحتقان، الاستقرار السلطوي والأمننة.

تسارعت الأحداث والوقائع المراكمة لدينامية الاحتجاج المطلبي والسياسي، والمرتبطة بما أصبح يعرف في يوميات" الزمن السياسي " المغربي، بـ "حراك الريف "، لتجعل من ملف الحراك، ومن منطقة الريف، إحدى بؤر التوتر الاجتماعي والسياسي التي وضعت مصداقية

الحاجب، ذاكرة وتاريخ

هي ذاكرة عنيدة، مقاومة وممانعة. عصية على الطمس والنسيان، وعنيدة مقاومة لكل ٱنواع التحامل والتشويه. ذاكرة ظلت شاهدة على عظمة مدينة وجيل. فلا الحصار "الرسمي"، ولا امتدادات الزمن، ولا