“مع المشاعر المُتيبِّسة”.. قراءة في رواية “الدّم اليابس” لعبد الإله الحمدوشي
لا يستطيع المرء التفسير حتى لنفسه، لكثرة شجاره مع الرغبة وانهزامه أمامها في الأخير. ففي إحدى توصيفات الروائي لمدخل فندق دعارة مقنّع يخبرنا الراوي بقوله: "كانت صالة الاستقبال تفوح برائحة الجنس" الصفحة 15. وفي وصفه للمتطرفين الشباب المتدينين!-->…