صحافة البحث

“مع المشاعر المُتيبِّسة”.. قراءة في رواية “الدّم اليابس” لعبد الإله الحمدوشي

لا يستطيع المرء التفسير حتى لنفسه، لكثرة شجاره مع الرغبة وانهزامه أمامها في الأخير. ففي إحدى توصيفات الروائي لمدخل فندق دعارة مقنّع يخبرنا الراوي بقوله: "كانت صالة الاستقبال تفوح برائحة الجنس" الصفحة 15. وفي وصفه للمتطرفين الشباب المتدينين

سامر أبو القاسم يكتب: تَوْسِيمٌ لِشَرَفٍ مُفْتَقَد أم تَوْشِيحٌ لِعِرْضٍ مُغْتَصَب؟

"الحياة بدون مغامرات ومتاعب لا تستحق أن تُحيا"، هكذا ينطلق بنا الرّاوي في الصفحة 15، وفي إطار درس افتتاحي يقدمه الحاج قاسم لابنه المهدي، ضمن المجزوءات التكوينية للمعيش اليومي. لكنه سرعان ما يرجع بنا في الصفحة 21، وفيما يشبه درسا تطبيقيا

سامر أبو القاسم يكتب: وَهْمُ السُّلْطَةِ الكُلِّيَّة، أَمْ اخْتِنَاقٌ تَحْتَ الرُّكَام؟

وسط لُقىً وأَرْقُمٍ وألواحٍ وأرقعةٍ وتعويذاتٍ يسبح مفهوم "الفرح الأبدي" كضياع بين الحقيقة والأمل، ويختلط بين كونِه رقصٌ دامٍ وذبحٌ صامتٍ في معمعان فيض خاطرٍ وجرف سيلٍ يهوي بالجميع إلى أسفل سافلين. وتصبح الأماكنُ وما استوعبته من وقائع

سامر أبو القاسم يكتب: الطرد التعسفي والتضييق على الحريات النقابية

رهان جميع مكونات المجتمع المغربي اليوم يكمن في تحقيق العدالة الاجتماعية وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، والحوار الاجتماعي هو أحد أسس توطيد الثقة ورفع هذا الرهان، سواء من حيث تحفيز المبادرة في مجال الاستثمار، أو من حيث إحداث فرص للشغل

[رأي].. سامر أبو القاسم يكتب حول أزمة “البام”: هناك غياب للتأهيل السياسي

تفاعلا مع دعوة السيد الأمين العام لحوار داخلي بالحزب، وتثمينا للمنحى الإيجابي المتمثل في البحث عن إيجاد سبل تجاوز الأزمة التنظيمية، وتفادي المزيد من هدر الزمن الحزبي والسياسي لاسترجاع الثقة والمبادرة الحزبية، والتهييء لمختلف الاستحقاقات