نفت مجلة “تيل كيل” الأسبوعية الناطقة باللغة الفرنسبة، الأخبار المتدولة بخصوص أن عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار قام بتخصيص “جنود” من أجل جمع مجلة “تيل كيل” بعد تخصيص ملف حوله بعنوان “أخنوش في قلب العاصفة”، الذي جمع بين الشكوك القوية التي نشرت حول وجود تواطؤ بخصوص أسعار المحروقات، وأيضا فشل مخطط أليوتيس، إخفاقات مخطط المغرب الأخضر، بحسب تقارير المجلس الأعلى للحسابات الصادرة مؤخرا.
وأوضحت “تيل كيل” في توضيح نشر على موقعها الإلكترني أن الخبر الذي نقلته جريدة “مغرب كونفيدونسيال” في نشرتها ليوم 26 شتنبر 2019 من شبكة التواصل الاجتماعي لم يتم التأكد من صحته من قبل المجلة نفسها. معتبرة في ذات التوضيح أنه بعد التواصل مع موزع المجلة فقد أكد بأنه “لا يوجد أي مشكل في عملية التوزيع أو البيع” مضيفا بأن “المجلة عرفت تأخيرا في التوزيع بين ليلة 20 شتنبر تاريخ صدور العدد ويوم 21 شتنبر الجاري وذلك بسبب تأخر هيأة التحرير في اقفال العدد وليس بأي سبب آخر”.
ولم يرق أخنوش خبر “مغرب أنتليجونس” قيامه بجمع غلاف “تيل كيل” التي ربطت بين اخفاقات المشاريع التي يسيرها في الحكومة، وتأثير ذلك على الانتخابات المقبلة التي بدأ أخنوش في خوض السباق إليها قبل الأوان بكثير. بحيث أوضحت مصادر إعلامية أن كلف يوم الجمعة الماضية المحامي أوليفييه باراتيلي لرفع شكوى أمام محكمة باريس ضد نشرة “مغرب أنتسليجونس” التي تصدرها شركة “إندييغو” والمعروفة بقربها من المخابرات الفرنسية.