هالة وردي: الخليفة أبو بكر كان موظفا لدى المُسلمين وأنا لا أُحاكم الرسول والخلفاء.
تشرح هالة وردي، الباحثة والكاتبة صاحبة كتاب “الأيام الأخيرة لمحمد” و”الخلفاء ولعنة فاطمة”، وأخيرا الخلفاء الراشدون تحت ظلال السيوف”، الأسباب التي دفعتها إلى البحث في الإسلام الأول، واهتمامها بالخصوص بحياة الرسول محمد والخلفاء الراشدون، وذلك بعد حادث 11 شتنبر 2001 وظهور حركات سلفية تدعو إلى العودة إلى “السلف الصالح”، مؤكدة بأن عودتها لا تعتبر محاكمة لا للرسول محمد ولا للخلفاء بل هو بحث في دلائل من داخل التراث الإسلامي تفنّد المزاعم التي تذهب إلى كون أن التنظيمات الجهادية لا تمثل الإسلام، وتزيل الغبار على تلك الحقبة بصراعاتها وقصصها الإنسانية.
كما تعرّج في الحوار الذي أجراه معها المرصد المغاربي للحريات، على مجموعة من القضايا التي تهم البحث في التراث وقراءته قراءة متجددة، كما تعود إلى مجموعة من الحكايات التي طبعت فترة حكم الخليفة أبو بكر الصديق الذي وصفته بأنه كان موظفا للدولة لدى المسلمين، وكيف كان كل مرة يطلب الزيادة في أجره كخليفة.
ينشر هذا الحوار باتفاق مع المرصد المغاربي للحريات