صحافة البحث

وثائقي حول حراك الجزائر يخلق أزمة دبلوماسية بين الجزائر وفرنسا.

- الإعلانات -

أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الأربعاء، أنها استدعت سفيرها لدى باريس للتشاور، وذلك على خلفية بث محطات تلفزة فرنسية وثائقيات حول الحركة الاحتجاجية ضد النظام في الجزائر.

وجاء في بيان الخارجية الجزائرية أن “الطابع المطرد والمتكرر للبرامج التي تبثها القنوات العمومية الفرنسية والتي كان آخرها ما بثته قناة فرانس 5، والقناة البرلمانية، بتاريخ 26 ماي 2020، التي تبدو في الظاهر تلقائية، تحت مسمى وبحجة حرية التعبير، ليست في الحقيقة إلا تهجما على الشعب الجزائري ومؤسساته، بما في ذلك الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني”.

وأثار فيلم وثائقي بعنوان “الجزائر حبيبتي” حول الحراك الاحتجاجي في الجزائر عرضته القناة الفرنسية الخامسة الثلاثاء، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

واتهم المنتقدون القناة الفرنسية بتشويه محتوى الحراك الشعبي الذي أطاح بالرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة وكانت شرارته اندلعت منذ الـ22 فبراير من العام الماضي. 

واعتبر العديد من الجزائريين أن الفيلم الذي أنجزه الصحفي الفرانكو جزائري مصطفى كسوس، أظهر الشباب المشاركين في الحراك يحتسون الكحول ويبرز موضوع الكبت الجنسي لهم، ويظهر فتيات يدخن في إشارة إلى الرغبة في اعتماد نمط حياة يكرس المساواة.