توج صحافيون من تونس وسوريا ولبنان بجوائز دورة 2020 لجائزة “سمير قصير لحرية الصحافة”، التي ينظمها سنويا الاتحاد الأوربي بالتعاون مع مؤسسة “سمير قصير”.
وذكرت بعثة الاتحاد الأوروبي بلبنان، في بيان اليوم الجمعة، أن الجائزة المخصصة لفئة “مقال الرأي” عادت لريم بن رجب من تونس، لمقالها حمل عنوان “تب اني بالدم: حفصة والكروموسوم الملعون”، كما توج الصحافي السوري مصطفى أبو شمس بجائزة ” التحقيق الاستقصائي” لتحقيق تحت عنوان “أبناء المجهول”، فيما كانت جائزة “التقرير الإخباري السمعي البصري” من نصيب المنتجة اللبنانية دلال معوض حول تقرير بعنوان “في لبنان، امرأة عابرة جندريا تروي قصتها”.
وشهدت دورة هذه السنة مشاركة 212 صحافيا من الجزائر، والبحرين، ومصر، والعراق، والأردن، ولبنان، وليبيا، والمغرب، وفلسطين، وسوريا، وتونس واليمن. وتنافس 85 مرشحا عن فئة مقال الرأي، و84 عن فئة التحقيق الاستقصائي، و43 عن فئة التقرير الإخباري السمعي البصري.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طراف إنه يتعين الحرص على عدم تعرض العاملين في الحقل الإعلامي للعنف والقمع والمضايقة والترهيب، خلال ممارسة المهنة وفي أي وقت آخر ، مؤكدا “دعم الاتحاد الأوروبي لحرية التعبير ومكافحة الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة في حق الصحافيين”.
من جهتها ، قالت جيزيل خوري رئيسة مؤسسة سمير قصير، إن دور المؤسسة يتمثل في كونها تشكل درعا “يحمي الشابات والشباب في المنطقة الذين يكسرون جدار الخوف”.
وأضافت أن جائزة “سمير قصير للصحافة” تكافئ الصحافيين الأكفاء والذين يقولون الحقيقة، وبفعلهم هذا، يحمون أمن مجتمعهم ويقومون بالاستقصاءات الجريئة والمهنية التي ستمنع تكرار مآس مماثلة لانفجار بيروت”.
وتولت لجنة تحكيم مستقلة مؤلفة من سبعة متخصصين في شؤون الإعلام، وباحثين، ومدافعين عن حقوق الإنسان، من عرب وأوروبيين، اختيار الفائزين.
وتخلد “جائزة سمير قصير لحرية الصحافة”، التي أطلقها سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طراف ورئيسة ” مؤسسة سمير قصير” جيزيل خوري ، ذكرى الصحافي والكاتب اللبناني سمير قصير الذي اغتيل سنة 2005 .
وشارك في المسابقة ، التي يمنحها الاتحاد الأوروبي منذ عام 2006، خلال السنوات الماضية ما يزيد عن 2500 صحافي من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج.
وتمنح الجائزة، التي تسعى إلى تعزيز حرية التعبير وحرية الصحافة والمفتوحة أمام المرشحين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج لأفضل “مقال رأي” و”أفضل مقال استقصائي” و”أفضل تحقيق إخباري سمعي وبصري”.