- الإعلانات -
رفضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مجددا، تمتيع الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي بالسراح المؤقت، اليوم الأربعاء 5 ماي 2021، وذلك بعد استئناف دفاعهما رفض السراح المؤقت الذي كانت المحكمة صرحت به في جلسات أبريل الماضي فيما يخص كل من الراضي وسليمان.
ويعاني كل من الصحافيين الراضي والريسوني بوضعية صحية جد حرجة ولك بعد خوضهما إضرابا عن الطعام احتجاجا على متابعتهما في حالة اعتقال لما يقارب سنة، بالنسبة الريسوني الذي مازال مستمرا في إضرابه عن الطعام ليومه 28، وحوالي عشرة أشهر بالنسبة للصحافي عمر الراضي الذي أوقف إضرابه عن الطعام بعد تدهور حالته الصحية.
وطالبت مجموعة من المنظمات الدولية والمغربية بإطلاق سراح الصحافيين المعتقلين وذلك خوفا من تدهور حالتهما الصحية ومتابعتهما في حالة سراح نظرا لتمتعهما بكل ضمانات الحضور للمحاكمة.
وتمت متابعة الصحافي ورئيس تحرير جريدة « اخبار اليوم » بتهمة « هتك العرض والاحتجاز » وذلك بعد تدوينة على الفايسبوك كتبت على حساب فيسبوكي بإسم « محمد آدم »، لم تشر إلى الريسوني، وبعدها تحول كاتب التدوينة بعد الاستماع إليه من قبل الشرطة إلى مشتكي. ويتابع أيضا الصحافي عمر الراضي بتهمة جنسية « الاعتداء الجنسي »، بالإضافة إلى تهمة « التجسس » الذي تم التحقيق معه فيها مطولا من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قبل اعتقاله وتوجيه له جناية « الاعتداء الجنسي » وجنحة « التجسس لفائدة دولة أجنبية ».
ووقع أزيد من 200 صحافي.ة على نداء من أجل إطلاق سراح الصحافيين عمر الراضي وسليمان الريسوني وتوفير شروط المحاكمة العادلة من خلال الإفراج الفوري عنهما. وكذلك طالب الصحافيون الموقعون على النداء بتوفير ظروف انفراج حقوقي في البلاد، واحترام حق الصحافيين في ممارسة حقهم في التعبير ونشر الأخبار والأفكار بكل حرية.